اعذرنى...

منذ أن عرفتك عن قرب ..

وتعلقت بك ..

وأنا كالطفلة الحائرة !

التي تبحث عمن يضمها إليه ..

يحن عليها ..

يحتويها بعطفة ..

***

مشكلتي .. أنني تعودت على رؤيتك ..

ألفت سماع صوتك ..

أدمنت وجودك في حياتي ..

ولا أتخيل يوما ما أنني قادرة على فراقك ..

أو فقدان أي جانب منك !

***

وحتى حينما أعدك ..

بألا أخاطبك ..

بألا اسمع صوتك ..

بأن أباعد فترة تواصلنا ..

بأن أنساك ولو لفترة ..

أجدني كالتائهه .. كالضائعه !

تبحث عن ملاذ آمن تلجأ إليه !

عاجزه عن الإيفاء بوعدي لك !

***

ومن دون أن أشعر ..

من دون أن أفكر ..

أجدني أبحث عنك في كل مكان ..

أنتظر رجوعك مرة أخرى ..

أترقب عودتك سالما ..

وأتلهف لرؤيتك و سماع صوتك ..

كل هذا لأنني ..

أبحث عن شيء مفقود بداخلي ..

***

شيء ما حينما أتذكره .. وأعرف حقيقته ..

أشعر به يؤلمني !

وينقبض معه صدري !

وتسود الدنيا بوجهي !

***

هذا الشعور المؤلم ..

هذا الواقع المحزن ..

لايريحني منه .. سوى رؤيتك ..

أو سماع صوتك ..

حتى ولو للحظات بسيطه ..

فلا تلمني .. أرجوك ..

واعذرني .. لتنكري لوعودي معك ..

فما عدت قادرة على العيش بدونك .!

شكراااااا

شكرااااااااا

شكرااااااا

روووعـــــــة شكراا

شكراا لمرورك