تاجي حجابي ذو الجمال الساتر
أزهو به بسعادة وتفاخر..
في فسحة الدنيا أعيش كأنّني
في جنّة ملأت علي مشاعري
أمسى السكون يعمّني وأنا التي
قد كنت ضائقة بقلبٍي الحائر
والآن أشرق في محيّايَ السنا
وانساب إشعاعا يضيء بناظري
: لا تحسبوني في الحجاب رهينة
إن الحجاب مشرّع لحرائر
حريتي في أن أصون من الأذى
جسمي فادفع كلّ طرفٍ غادر
ترمي العيون سهامها فأصدها
أنا حرّة ملفوفة بسواتر
أما الأمان فقد وطأت رحابه
لما انعتقت من السفور الآسر
: إن الحجاب يصونني كجواهر
وأنا التي أسعى لصون جواهري
أولا ترون الدر في صدفاته!!
أنا في حجابي درّة في ساتري
هو مانعي عما يهين كرامتي
و مباعدي عما يضلّ وزاجري
وهو المعين على الهدى وعلى التقى
ومثبتي في مسلكي ومؤازري